وزير المال علي حسن خليل أكد خلال الإعتصام الإلتزام بقضايا الناس وحقّهم بأن يحصلوا على أبسط حقوقهم بالكهرباء، مشيراً إلى أن ما يحصل اليوم هو للتعمية على قضية مركزية هي الكهرباء.

وأضاف خليل: "نحن أمام سؤال أساسي ومركزي: ما علاقة كل ما يجري اليوم من أحاديث حول قطع الكهرباء ومستوى تغذية الكهرباء في الجنوب عموماً ومنطقة النبطية خصوصاً بالمشروع المطروح حول ما يُسمّى بصفقة البواخر؟".

وشدد خليل على ضرورة إيجاد حل مستدام لأزمة الكهرباء في الجنوب عبر إنشاء معامل ثابتة وليس عبر سياسة البواخر، وقال: " نحن رفضنا الرسوّ في معمل الزهراني لأننا نريد معملاً ثابتاً في هذه المنطقة يغذي معظم المناطق اللبنانية وليس الجنوب فقط، وبالإمكان إنشاؤه وفق سرعة قياسية وبتكلفة أقل بكثير من تكلفة تمويل البواخر وتغذيتها".

النائب أيوب حميد إنتقد بدوره الإدارة الفاشلة لملف الكهرباء في لبنان، موضحاً أن الحديث جرى عن فترة مجانية لاستخدام البواخر قوامها سنة وقيل إن هناك تحويراً في قرار مجلس الوزراء، ليستقر الحديث في ما بعد على فترة ثلاثة أشهر "وهي كذبة كبيرة يوهمون الناس بها"، أضاف حميّد.

كما كانت كلمة لرئيس بلدية الغازية محمد غدار طالب فيها بحل جذري لأزمة الكهرباء.

بدوره، أعلن وزير الطاقة سيزار أبي خليل أن باخرة الكهرباء الثالثة التي سترسو إلى جانب معمل الذوق ستزوّد بالكهرباء أهالي كسروان وبعض المناطق في المتن وكل مناطق جبيل، مشيراً في حديث تلفزيوني إلى أن كلفة كهرباء البواخر أقل من الكهرباء التي  تنتجها معاملنا.

وفي سياق متصل، قال الرئيس نجيب ميقاتي عبر "تويتر": "عجيب أمر بعض المسؤولين حيث نسمع التهاني تغدق على كسروان بكهرباء موعودة من بواخر مستأجرة بأعباء على الخزينة فيما مشروعنا المقدم لوزارة الطاقة لتأمين الكهرباء لطرابلس عبر نور الفيحاء ومن دون كلفة على الدولة ينام لسنوات في أدراج الكيدية ولا من مجيب"، متسائلاً: "هل تستحق طرابلس هذه العقوبة؟".